آخر الأخبار

الثلاثاء، يوليو 19

[INTERVIEW] (ترجمة عربية) مقابلة لي جون الكاملة في عدد شهر يوليو من مجلة Ceci 2016



SourceCeci Digital
Eng transdaegorr.wordpress.com
 +Ar trans: ArabJ

"حياة الاستكشاف"



إنه شابٌ يجب النظر إليه على أنه خريطةُ كنز، والتي هي في تغيرٍ مستمر يوميًا ، لقد قمنا بمقابلة مع لي جون في منتصف الصيف.

إن طقس اليوم في غاية الحرارة أليس كذلك؟ هل هنالك نوعٌ معينٌ من الأجواء يُعجبك؟
أنا أكره عندما تمطر السماء حينما أخرج من المنزل، ولكن يُعجبني الأمر عندما تمطر وأنا في المنزل. لطالما أحبتتُ الليل منذ أن كنتُ صغيرًا، ولكنني أصبحتُ أحب الصباح أكثر منذ هذه السنة. ربما لأن مرض الأرق الذي عانيتُ منه منذ أكثر من 10 سنوات قد اختفى. أصبحتُ أصاب النعاس بعد الساعة الـ 11 مساء مباشرة بعد انتقالي إلى مكانٍ قريب من الجبال، وذلك لان المكان يصبح هادئًا في ذلك الوقت. إن عيني تفتح طبيعيًا حالما يخرج ضوء النهار. في الواقع إن الأمر يُصبح أفضل عندما تسكن قريبًا من التربة.

أليس مقابلة أصدقاءك غير مريحة عندما تقطنُ في مكان بعيد عن منتصف المدينة؟
بالعكس إنه أكثر راحة. لأنني انتقلتُ إلى Bundang، المكان الذي كنتُ أسكن فيه حينما كنتُ صغيرًا. إن أصدقائي القدامى لا يزالون يسكنون في Bundang لذا فكرت "يجب علي أن أذهب إلى هنالك مجددًا عندما أقوم بإدخار بعض المال"، لقد أدركتُ هذا نهاية السنة الماضية. لقد كانت تلك أحد أمنياتي التي تمنيتها منذ زمنٍ طويل.



إن لم يكن لديك جدول الأعمال هذا في فوكيت (التصوير للمجلة) ما الذي كنتَ لتفعله لقضاء وقتك؟
في الحقيقة أعتقد أنني محظوظٌ للغاية لأنني أحظى بجلسة تصوير. لو لم يكن هنالك جلسة تصوير، لكنتُ بقيت ساكنًا دون فعل أي شيء. أنا قلق لأنه لا يوجد أي شيء أريد فعله في الأيام العادية. لا تعجبني الأماكن المزعجة مثل النوادي الليلية، وأنا لا أستمتع بمقابلة الناس كذلك. حتى عندما أكون في المنزل كل ما أفعله هو التحديق بالسقف.

كيف بالإمكان أن يكون هنالك أيّ شيءٍ أفضل من الاستلقاء والراحة.
إن هذه ليست المسألة بالنسبة لي وحدي. إن الجميع يقوم بمواجهة مشاكله في الحياة بنفسه مهما كان العمل الذي يقوم به. أنا سعيدٌ عندما أعمل، ولكن بصورة متدرجة، ينتهي بي الأمر بعدم قيامي بأي شيء عندما أرتاح. أنا أملك هذه العادة الغريبة وهي استلقائي وحسب حتى عندما أسافر. ينبغي عليّ في هذا العمر السفر إلى مثل هذا المكان (يقصد فوكيت) من أجل أن أوسع نطاق رؤيتي للعالم، ولكن الأمر ليس سهلًا.

بالنظر إلى مقالات مقابلاتك السابقة، بدى لي أنك شخصٌ جادٌ وحساس أكثر من المتوقع. ولكن بعد ملاحظتك في الأمس واليوم، تبين أنك شخصٌ صريح، ولكن من المستحيل تنبئ إلى أين سوف تتوجه إليه المحادثة معك.
ربما لأن مزاجي يتقلب كثيرًا. ربما قمتُ بإجراء تلك المقابلات عندما كنتُ أصور مسلسلا أو عندما كنتُ منهمكًا في عملي. أنا لا أفكر في أيّ شيء الآن لذلك أنا أُظهر نفسي الحقيقية. إنه لأمر مدهش للغاية، أنا أصبحُ في غاية الحساسية ونبرة صوتي تُصبح أدنى دون علمي عندما أعمل. أنه شيءٌ أود الحد منه.



بالحديث عن تلك المسألة، هل يوجد هنالك أوقات تعتبر أن حالتك هي الأسوء عندما تُمثل؟

أنا أعتقد ذلك دائمًا. رغم أن ذلك يحدث للجميع، يبدو أنني أبالغ في الامر لذا يتقبل الأشخاص ذلك. لأنك عندما تعمل يجب عليك القيام بعمل جيد وإظهار صورة أفضل. كل شيء بسبب العمل. إن الجميع يتغير أيضًا بسبب العمل (ضحك).

شيءٌ آخر، أنت تقوم بانتقاد تمثيلك بشكل حاد.
رغم أني أملك ثقةً في نفسي، إلا أنني قد لا أرى ما أنا بحاجة لرؤيته من خلال كوني منعزل في أفكاري الخاصة. أنا أحاول أن أفكر بموضوعية من وجهة نظر شخص ثالث مهما حدث. إن تمثيلي يُشاهد من خلال القنوات المختلفة وهنالك العديد من الأماكن حيث يقوم فيه الأشخاص بالإنتقادي. من الممكن رؤية نقاط ضعفي بسهولة من خلال النظر إلى عيني وحسب، لذا أنا قادر على الإعتراف بتلك الانتقادات. باستطاعتي تقبل الإنتقاد لأنني أستطيع بنفسي رؤية أوجه قصوري كذلك. إنه خطئي بالكامل عندما لا أقوم بتحسين تمثيلي، أنا أعلم ذلك ولكن جسدي لا يستمع إلى كلامي (ضحك).

أنت تبدو كشخص يتعطش للمدح والإعتراف.
أنا لستُ كذلك على الإطلاق. إن الأكثر أهمية هو كونك راضيًا عن نفسك. إن لم أستطع إرضاء نفسي عند ذلك سأصاب بالكثير من الإجهاد. بالطبع أنا أشعر بشعور جيد عندما يتم مدحي، ولكن إن لم أشعر بالإنتعاش، عند ذلك حتى لو عملت، لن أكون قادرًا على الشعور بالحياة. تماما مثل التحول إلى رجل آلي. عندما أنتهي من التصوير وأنا راضٍ وأشعر بالإنجاز، حتى لو تم انتقادي فإن ذلك لا يؤذيني.



ألا تريدُ تجربة التمثيل في دراما من النوع الرومنسي الكوميدي؟
بدلا من أن أريد تجربة مجال معين، أنا أريد تجربة القيام بكل شي لم يسبق لي القيام به من قبل. ولكني أفتقر إلى المظهر والطول. لذا نوع الدراما الرومنسي الكوميدي هو صعبٌ بالنسبة لي (ضحك)

هل تعلم أنك تقوم بتعليق خطيرٍ الآن؟ (ضحك)
على سبيل المثال، إن صديقي شيوان في غاية الوسامة. إن مظهره يحرك قلوب النساء. إن نظر إليه 10 أشخاص، سوف يشعر أكثر من نصفهم بتحرك قلوبهم, ولكن مظهري يجعل الأشخاص يشعرون بالراحة. إن وجهي يملك نادي معجبين مجنونين * (ضحك). أعتقد أن القيمة التجارية التي تتنافس على المظهر وحسب عاجزة. بالطبع، إن كان الأمر مقترنًا بالتمثيل الجيد فلا بأس بذلك.

* على الأرجح أنه أراد قول أن مظهره مرغوب لمجموعة صغيرة من الأشخاص المعجبين به للغاية.

ألا تسمع عادة عبارة أنك 'مثير' ؟ إن هذه ميزة كبيرة.
أنا لا أعلم. أنا لا أعلم حتى كيفية الظهور بمظهر مثير. لا بأس بكون الشخصية مثيرة عندما أمثل، ولكن لا توجد أيّ فرصة لاستخدام ذلك المصطلح في الحياة اليومية. (ضحك)




من الممكن أن يكون الشخص جيدًا حتى لو كان يفيضُ بالثقة، ولكن الأمر ليس كذلك.
أنا لم أفكر إطلاقًا بكوني شخصًا مميزًا. التمثيل والترفيه والغناء، كلها مجرد وظائفٍ وحسب. سوف تتسلم جائزتك إن قمتَ بعمل جيد وسط هتافِ الكثير من الأشخاص. ولكن بالنسبة لموظف المكتب، مهما قام بعمل جيد فمن النادر أنه سيتسلم جائزة كما نحصل نحن (في مجال الترفيه). مهما كان العمل الذي تقوم به، سيكون من الصعب عليك النجاح فيه. لذا أنا أتساءل لماذا لا توجد أي جوائز. لقد تساءلت "لماذا نحصل نحن على كل هذه الجوائز وكل هذا الاستحسان في مجالانا هذا وحده؟ هنالك الكثير من الوظائف المختلفة في وطننا" لقد شعرتُ بالخجل بعد أن تساءلتُ بهذا الشأن. أنا لا أعتقد أن هذا العمل شيءٌ مميز (العمل في مجال الترفيه). أنا مجردُ أحد الأشخاص الذين يقومون بقصارى جهدهم في عملهم. إننا نملك العمل ذاته وحسب ولا يوجد أي شيء مميز على وجه الخصوص. ربما أعتقد ذلك لأني لم أتلقى الكثير من الانتباهً من قبل. أنا أعلم أن الثقة والطموح شيئان مختلفان تمامًا. إن كان الشخصُ يملك ثقة وحسب ويقوم بتطوير ذاته بتلك الطريقة، أعتقد أنه لن يتغير.

في برنامج Infinity Challenge، تم مدحك بشكل كبير كونك جيد في برامج المنوعات. ألا تعتقد أن عدم مشاركتك في تلك البرامج هو مضيعة لحس الترفيه الطبيعي الخاص بك؟
لقد كان هنالك فترة من الوقت حيثُ كنتُ أقوم فيها برفض أي عرض لبرامج الترفيه. ولكن في الوقت الحالي، إن طلب مني أحد أصدقائي الظهور في برنامج، فسوف أقوم بذلك لأجلهم. لكن ليس لدي أي رغبة بالمبادرة بالظهور فيها. أنا أتخذ نهجًا جادًا بالنسبة للتمثيل، لذا كنتُ في غاية القلقٌ بشأن ما الذي سأقوم بفعله إن أتت صورة برامج الترفيه أولا في أعين الناس. لا زلتُ أعتقد أن إكتساب الاعتراف من خلال مشاريع التمثيل والبحث عن المزيد من الفرص في التمثيل هو الشيء الصحيح لفعله.


عندما نذكرُ (لي جون) هنالك صورة قوية تتبادر إلى الأذهان على الفور؟ (ضحك) ما هو أكثر ما تُنفق عليه في حياتك اليومية ؟
أنا أملك صورةً قوية كآيدول بخيل، ولكنني كنتُ أقول الحقيقة، لذا إنه ليس شيئًا سأقوم بالتهرب منه عن عمد. ولكنني الآن، أعتقد أن المال يجبُ أن لا يُنفق وذلك لأجل سببٍ مغاير. وهو أنك حالما تبدء بإنفاق المال سوف يُصبح ذلك ممتعًا (ضحك). في الماضي، كنتُ شديد الإدخار ولم يكن لدي أن اهتمام في الملابس كذلك، ولكن حالما تعلمتُ شيئًا أو شيئين، وجدتُ أن هنالك العديد من الأشياء الجميلة. أنا أقوم بالتسوق عندما أكون مُجهدًا، ولكنني أبقى على حدٍ معين. "لأني أكسب هذا القدر، لا بأس لي بإنفاق هذا القدر"، حتى لو تم تكرار ذلك ثلاث مرات (أعتقد يقصد تضاعف مقدار الكسب)، فسوف يُضاعف مقدار انفاقك ثلاث مرات كذلك. لقول ذلك بصراحة، ليس بإمكان هذا العمل ضمان مستقبلي، لذا يجب عليّ أن أكون في حذرٍ دائم.




ما الذي قمتَ بشراءه عندما كنتَ مجهدًا؟
مؤخرًا، قمتُ بشراء الهدايا لطاقم العمل الذين عملوا جاهدين معي عندما قمتُ بتصوير دراما Vampire Detective. لقد قمتُ بسؤالهم عن ما يريدونه، وقمتُ بشراء ما طلبوه مني دون الاكتراث للسعر. ولكنّ أحدهم طلب مني كل المال الذي اكتسبته من عملي في الدراما، لذا قمتُ باعطاء ذلك الشخص توبيخًا ملائمًا. بعد أن تم توبيخه قام بتغيير رأيه إلى زوجٍ من الأحذية الرياضية الباهظة الثمن بدلا من ذلك. (ضحك)

إن المخاوف هي نفسها مهما كان مقدار المال الذي تملكه. أنت تقول أنه يجب عليه أن تكون راضيًا من الآن وصاعدًا، ولكن إن أصبحت حالتك المادية في حالة حرجة مجددًا أو إن قل عملك في التمثيل، ألن تتغير مخاوفك؟
سواء كان الآن أم في الماضي عندما كنتُ في وضعٍ صعب للغاية مالٍيًا، إن السعادة التي أحصل عليها هي نفسها تمامًا. لقد كنتُ سعيدًا حتى دون المال، لذا يجبُ عليّ أن أكون شاكرًا الآن كوني أملك الحرية ماليًا. على نحوٍ غريب، هل سيكون الشخصُ سعيدًا عندما يملك الكثير من المال؟ إن أصبح الجسد مرتاحًا، عند ذلك فإن هدفك لن يكون مثل السابق كذلك. لقد قمتُ بسؤال الأكبر مني مثل Yoo Joon Sang و Baek Ji Yeon عندما ذهبتُ إلى منازلهم، وقلت "أنت تملك منزلا رائعًا، بكم قمتَ بشراءه؟ هل أنت أسعد ببقائك في مكان مثل هذا؟" لقد واجهوا أيضًا بعضًا من التقلبات المالية، ولكن الجميع يعيش بنفس الطريقة. بدلًا من العيش في سبيل المال، أنا سعيدٌ لأجل قيامي بهذا العمل، وأستطيع الشعور بحس الانجاز من خلال التفاعل مع الأكبر مني كل يوم. إن نظرة الشخص لتحسين ذاته تستحق الثناء.




إننا نتطلع لأجل رؤية أن نوع من الأشخاص سوف تُصبح عليه في الثلاثين من عمرك. ولكن يبدو أنك سوف تعطي أجوبة أخرى إن قمنا بنفس المقابلة غدّا.
هذا صحيح، أعتقد ذلك أيضًا.

وأخيرًا، هل هنالك أي شيء تريد قوله لمجلة Ceci؟
أتمنى أن أكون على غلاف المجلة لعدد شهر يوليو! (ضحك) يجدر بي قول شي أكثر واقعية. وذلك بسبب أني لا أستطيع ذلك إن لم تقوموا بطلب ذلك مني. أعتقد أنه رغم أن المستقبل الذي ليس بإمكاننا رؤيته مجهول، إلا أن الحياة لا تزال مثيرة للإهتمام في حد ذاتها. رغم أني أصبحُ حساسًا أكثر عندما أعمل إلا أنني أستمتع باللحظة. آمل أن تتذكروني كما أنا عليه الآن، سوف أتذكر ذلك أيضًا.










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق